أي جمع قبطية، وهو: ثوب أبيض شديد البياض والصقل. وقال زهير:
ليأتينَّكَ منِّي منطقٌ قذعٌ ... باقٍ كما دنَّسَ القبطيَّة الودكُ
قال بعضهم: معناه: ضيق الصدر، وهو الموضع الذي تجتمع فيه الأمور.
وأصل العطن: الموضع الذي تبرك فيه الإبل حول الماء إذا شربت. فإذا كان الرجل كثير المال عزيزاً كان عطنه واسعاً، وإذا كان المال قليلاً أو ذليلاً كان عطنه ضيقاً. ثم ضرب مثلاً للضيق الصدر وللواسع النفس.
وقال بعضهم: العطن هاهنا: الموضع الذي يجتمع إليه فيه، فإذا كان سخياً كان رحباً واسعاً لكثرة قاصديه، وغذا كان بخيلاً قل من يجيئه وضاق موضعه. وقال الأعشى:
طويلُ النجادِ رفيعُ العما ... دِ سهل المباءةِ رحبُ العطن
وقال زهير:
وحبسه نفسهُ في كلِّ منزلةٍ ... يكرهها الجبناء الضاقةُ العطن