لعمري لقد أمسى على الأمرِ سائسٌ ... بصيرٌ بما ضرَّ العدوَّ أريبُ
جريءٌ على ما يكرهُ المرءُ صدره ... وللفاحشاتِ المنديات هيوبُ
سعيدٌ فلا يغررك خفَّةُ لحمه ... تخدَّد عنهُ اللَّحمُ وهو صليبُ
فقال الناس: أعط القوس باريها.
والمنديات: التي تلحق بالإنسان شراً أو عاراً.
أي أطرده وأقمه. قال الفراء: وهو من نفزان الظبي. وقد كنت أحسبها مولدة حتى سمعتها منه. وأنشد:
يريحُ بعدَ الجهدِ والتَّرميزِ ... تنفُّسَ الجدايةِ النَّفوزِ