قال الأصمعي: أصل الظلم كله: وضع الشيء في غير موضعه. فالمعنى: لم يضع الشبه في غير موضعه. وأنشد لكعب بن زهير:
أقولُ شبيهاتٍ بما قال عالماً ... بهنَّ ومن أشبهْ أباهُ فما ظلمْ
جزم الهاء من أشبه لكثرة الحركات.
أي جد فيه وانكمش. قال الأصمعي: أصله من الماء الجاري وهو المعين.
ويقال: أمعنت الأرض إذا رويت، قال كثير: معنى قوله: أمعن: أي أجر وأظهر.
حكى عن يونس بن حبيب النحوي: استخرت: استفعلت من الخير، أي سألته أن يوفق لي خير الأشياء التي أقصدها. قال: وكان الأصل استخيرت الله،