أصل النسيئة: التأخير. قال الفراء: يقال للرجل إذا أخرته بدينه قد أنسأته، فإذا زدت في الجل زيادة يقع عليها تأخير قلت: قد نسأتُ في أيامك وفي أجلك.
وكذلك تقول للرجل: نسأ الله في أجلك. فإذا أسقط الصفة قال: أنسأ الله أجلك.
قال الأصمعي: أصل الفرج: الانكشاف، أي انكشف ما كانوا فيه. ويقال في الغم: اللهم عجَّل لنا الفرج.
قال الأصمعي: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: كنت فاراً من الحجاج فسمعت قائلاً يقول: مات الحجاج، وآخر ينشد:
ربَّ ما تكرهُ النَّفوسُ من الأم ... رِ لهُ فرجةٌ كحلَّ العقال
فلا أدري بأيهما كنتُ أسرَّ!!