أي تكلفته على مشقة. يقال: تجشمت كذا وجشمته، والاسم الجشم. وقال المرار بن سعيد الفقعسى:
يمشين هوناً وبعدَ الجهدِ منْ جشمٍ ... ومنْ حياءٍ غضيضِ الطَّرف مستورِ
أي الآراء التي تبدو، أي تظهر له. والواحدة بداة.
وهذه الكلمة كانت العرب تمدح بها فيقال: هو ذو بدوات، أي آراء يراها ولا يراها غيره. وانشد الفراء:
والأمرُ ذو بدواتٍ ما يزالُ لهُ ... بزىءُ يعياَ بها الجثامةُ اللُّبدُ
أي على غير أكل. وأصل ذلك من قولهم: بات الدابة على الخسف، أي