معناه انتظرته ورفقت به. قال: وأصل التأني: التأخير. ويقال: آنيت عشائي أي أخرته، وقال الحطيئة:
وآنيتُ العشاءَ إلى سهيل ... أو الشعري فطال بي الأناءُ
وأنشدنا اليمامي:
لا يوحشنَّك منْ كريمٍ نبوةٌ ... ينبو الفتى وهوَ الجوادُ الخضرمُ
فإذا نبا فارفقْ به وتأنَّهُ ... حتَّى يعودَ به الطَّباعُ الأكرمُ
ويقال: غن خير فلان لأنى، أي بطئ، وقال تميم بن مقبل:
ثم احتملن أنيّاً بعد تضحيةٍ ... مثل المخاريف من جيلان أو هجر
أي منزلة ومرتقى. والدرك: المرقاة. قال الله جل وعز: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) وحكى الفراء: أجمل في رشائك دركاً: وهو حبل قنب يشد في العراقي، ويشد فيه الرشاء لئلا يبتل، فيكون المعنى: مالي فيه منفعة ولا مدفع عن مضرة.