التي يقطع من مقدم أذنها شيء ثم يترك معلقاً لا يبين كأنه زنمة. والمدايرة: أن يفعل ذلك بمؤخر الأذن. وكل ذلك في الغنم.
قال الفراء: النأمة: مهموزة خفيفة: الصوت، وهو من النئيم وهو الصوت.
وقال الأصمعي: هي النامة مشددة غير مهموزة، وهي ما بنم عليه من حركته.
والأول أحب إليّ.
يراد بذلك القلة، أي عدتهم عدة يسيرة، رأس يشبعها. والعامة تغلطُ في ذلك فتقول: أكلةُ رأسٍ بتسكين الكاف.
وأول من قال ذلك طريف بن تميم العنبري. وكان من حديثه فيما ذكر أبو عبيدة قال: كانت الفرسان إذا كان أيام عكاظ في الشهر الحرام أمن بعضهم بعضاً فتقنعوا كيلا يعرفوا. وكان طريف ابن تميم، ويقال ابن عمرو، لا يتقنع كما يتقنعون، فوافى عكاظ وقد حشدت بكر بن وائل، وكان طريف قد قتل قبل ذلك شراحيل أحد بني أبي ربيعة بن ذهل بن شبيان بن ثعلبة. فقال حمصيصة أحد بني شيبان: أروني طريفاً، فأروه إياه. فجعل كلما مر به طريف تأمله ونظر إليه حتى فطن له طريف فقال: مالك تنظر؟ قال: أتوسمك لأعرفك، فإن لقيتك في حرب