قال اليمامي: ويقال: طِس الشيء أي أحمِ الحجارة وضعْها عليه. ولم يذكر الأصمعي للوطيس واحدة. وقال غيره: واحدتها وطيسة. وقال أبو عمرو: الوطيس: شيء مثل التنور يُختبر فيه، يُشبه حر الحرب به. ويقال: إنه التنُّور بعينه.
القارَةُ: قبيلة من كنانة، هم أرمى العرب فدعتهم قبيلةٌ إلى المراماة. فقيل: قد أنصف قارَةَ من راماها. قال المفضل الضبي: القارَةُ: بنو الهَوْن بن خُزيمة بن مدركة بن إلياس بن مُضر قال: وكانت من أرمى العرب. فرمى رجلٌ من جهينة رجلاً منهم فقتله، فرمى رجلٌ منهم رجلاً من جهينة، فقال قائلٌ منهم: قد أنصف القارَة من راماها. فأرسلها مثلاً.
الزَّمَم: قُبالة الشيء وتُجاهُه. وحكي أن ابن الأعرابي عن بعض الأعراب لا والذي وجهي زمَمَ قِبلَته، أي بحِذائها. وأنشد غيره:
لم أَمْشِ فيما أَتَيْتَهُ خَمَراً ... لَكِنَّنِي قد أتيتُه زَمما
فمعنى الكلام: أني أفعل الشيء مواجهةً لك ولا أُسايرُك فيه.