قال أبو عمرو الفرّاء: السمتُ: القصد. ويقال: اسْمُتْ لكذا أي اقْصِدْ له. وقال الأصمعي: السمت: الهيئة. والسمت: الطريق. وكأن المعنى: هو حَسَنُ الهيئة والطريقة.
قال الأصمعي: أصل الحُكومة ردُّ الرجل عن الظلم، ومنه سُميت حَكَمة اللِّجام لأنها تردُّ الدابة. ومنه قول لَبيد:
أَحْكَم الجِنْثِيَّ عن عَوْراتِها ... كُلُّ حِرْباءٍ إذا أُكْرِهَ صَلّْ
يصف درعاً. والجنثيّ: السيف. أي ردّ السيف عن عورات الدرع، وهي فُرَجُها والخللُ الذي فيها. كل حرباء: أراد المسمار الذي تُسمَّر به الحَلَقُ.
قال الأصمعي وغيره: الوطيس: حجارةٌ مُدوّرةٌ فإذا حميت لم يمكن أحداً أن يطأ عليها. فيُضرب ذلك مثلاً إذا اشتدّ. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رُفِعت له الأرض يوم مُؤْتة فرأى مُعتَركَ القوم، فقال: حَمِيَ الوَطِيسُ.