الفاخر (صفحة 121)

209_قولهم هو مِلطٌ

قال الأصمعي: المِلطُ الذي لا نَسَب له، وهو مأخوذ من قولهم إِمَّلَطَ ريشُ الطائر إذا سقط. فأما الخِلط فالمُختلط النسب. وقال بعضهم: الخِلْطُ ولد الزِّنا.

210_قولهم لَيْسَتْ له طَلالَةٌ

قال الأصمعي: الطلالة: الحُسْن والماء. وقال أبو عمرو: الطلالة: الفَرَحُ والسرور وأنشد لبعض الأزْدِ:

فَلَمَّا أَنْ نَبَهْتُ ولم أُعايِنْ ... سِوَى رَحْلِي ضَحِكْتُ بلا طَلاَلَهْ

أي بلا فرح. وقال ابن الأعرابي: الطلالة: الهيئة الحسنة، كأنه مأخوذ من النبْتِ المطلول وهو الذي أصابه الطلُّ.

211_قولهم هو خَجِلٌ. وقد خَجِلَ الرَّجُلُ

قول أبو عمرو: الخَجَل: الكسل والتواني وترك الحركة عن طلب الرزق وغيره، ثم جُعل في الانقطاع عن الكلام والخصر. وقال غيره: الخجل أن يبقى الإنسان باهتاً مُتحيّراً دَهِشاً. وأنشد للكُميْت:

ولَمْ يَدْقَعُوا عند ما نَابَهُمْ ... لَوَقْعِ الحُروب ولم يَخْجَلُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015