غول إِن صبياًّ قُتل بِصَنْعَاء غيلَة فَقتل بِهِ عمر سَبْعَة وَقَالَ: لَو اشْترك فِيهِ أهل صنعاء لقتلتهم. هِيَ فعلة من الاغتيال وياؤها عَن وَاو لِأَن الاغتيال من غالته الغول تغوله غولا.

غوى إِن قُريْشًا تُرِيدُ أَن تكون مغويات لمَال الله. المغواة: الزبية. قَالَ رؤبة: ... فِي لَيْلَة بجوزها يَوْم حادِ ... إِلَى مُغَوّاة الفَتَى بالمِرْصاد ... وَفِي أمثالهم: من حفر مغوَّاة وَقع فِيهَا أَي تُرِيدُ أَن تكون مصائد لِلْمَالِ تحتجنه. وَسميت مغواة لِأَنَّهَا غويت أَي أضلَّت وسترت اعتيالا للصَّيْد من الغي. قَالَ السَّائِب بن الْأَقْرَع: وَردت عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ بِخَبَر فتح نهاوند فَلَمَّا رَآنِي ناداني من بعيد: وَيحك مَا وَرَاءَك فوَاللَّه مَا بت هَذِه اللَّيْلَة إِلَّا تغويرا وروى: تغريرا. قلت: أبشر بِفَتْح الله وَنَصره قَالَ: وَكنت حملت معي سفطين من الْجَوْهَر ففتحتهما كَأَنَّهُ النيرَان يشب بعضه بَعْضًا. التغوير: النُّزُول عِنْد الغائرة وَهِي حِين تغور الشَّمْس أَي تصير إِلَى شدَّة الْحر يُقَال: غوّروا قَلِيلا. قَالَ جرير: أنَحْنَ لِتَغْوِيرٍ وقَدْ وَقَد الحَصَى ... وذاب لُعاب الشمسِ فَوق الجماجم ... والغورة مثل الغائرة ثمَّ قيل للقيلولة تغوير وَأَرَادَ عمر مَا بتُّ إِلَّا قدر نومَة المغوِّر. والتغرير من الغرار. الشبّ. الإيقاد يُرِيد: أَنه كَانَ يتلألأ ويتوقد كالنار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015