عجرى ويجرى فِي (جد) معْجزَة فِي (فر) . عجمتك فِي (حن) . [المعجم فِي (لَهُ) . فعجم فِي (ين) الْعَجْوَة فِي (بس) عجْرَة فِي (غث) .] .
الْعين مَعَ الدَّال
[5 5] النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا عدوى وَلَا هَامة وَلَا صفر وَلَا غول وَلَكِن السعالى.
عدا الْعَدْوى: اسْم من الإعداء كالرعوى والبقوى من الإرعاء والإبقاء. الهامة: وَاحِدَة الْهَام من الطير وَكَانَت الْعَرَب تَقول: إِن عِظَام الْمَوْتَى تصير هاماً فتطير. قَالَ لبيد ... فَليس النَّاس بَعْد فِي نَقيرٍ ... وَمَا هم غَيْرُ أصْدَاء وهَامِ ... سُئِلَ روبة عَن الصَّفر فَقَالَ: هُوَ حَيَّة تكون فِي الْبَطن تصيب الْمَاشِيَة وَالنَّاس وَهِي أعدى من الجرب عِنْد الْعَرَب وَقيل: هُوَ تأخيرهم الْمحرم إِلَى الصفر. السعالي: سحرة الْجِنّ الْوَاحِدَة سعلاة أَرَادَ أَن فِي الْجِنّ سحرة كسحرة الْإِنْس لَهُم تخييل وتلبيس. ذكر قارىء الْقُرْآن وَصَاحب الصَّدَقَة فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله أرأيتك النجدة تكون فِي الرجل فَقَالَ: لَيست لَهما بِعدْل إِن الْكَلْب يهر من وَرَاء أَهله. أى بِمثل.
عدل وَعَن الْفراء أَن عدل الشَّيْء مَا كَانَ من جنسه وعدله مَا لَيْسَ من جنسه. تَقول: عِنْدِي عدل غلامك أَي غُلَام مثله. وعدله أَي قِيمَته من الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير. أَرَادَ أَن النجدة غريزة فالإنسان يُقَاتل حمية لَا حسبَة كَالْكَلْبِ يهر عَن أَهله ويذبّ عَنْهُم طبعا. الْكَاف فِي أرأيتك مُجَرّدَة للخطاب كَالَّتِي فِي النجاءك وَمَعْنَاهُ أَخْبرنِي عَن النجدة.