3 - الصهر: حُرْمَة التَّزْوِيج. وَقيل: الْفرق بَين النّسَب والصهر أَن النّسَب مَا رَجَعَ إِلَى ولادَة قريبَة [والصهر] خلْطَة تشبه الْقَرَابَة. القرم: السَّيِّد. وَأَصله فَحل الْإِبِل المقرم يُقَال: أقرم الْفَحْل إِذا ودَّعه [صَاحبه] من الْحمل وَالرُّكُوب للفحلة. قَالَ: ... فحزّ وظِيف القَرْم فِي نصف سَاقه ... وَذَاكَ عِقال لَا ينّشط عاقلُه ... الْحور: الْجَواب يُقَال كَلمته فَمَا ردَّ إِلَى حور أَو حويرا. وَقيل: أَرَادَ الخيبة من الْحور الَّذِي هُوَ الرُّجُوع إِلَى النَّقْص فِي قَوْلهم: الْحور بعد الكور. الْأسود بن يزِيد رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ يصهر رجلَيْهِ بالشحم وَهُوَ محرم. أَي يدهنهما بالصهير وَهُوَ الشَّحْم الْمُذَاب كَقَوْلِك: شحمته إِذا دهنته بالشحم. صَهِيل فِي (غث) . [صَهل فِي برم] .
الصَّاد مَعَ الْيَاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر فتْنَة تكون فِي أقطار الأَرْض فَقَالَ: كَأَنَّهَا صياحى بقر.
صيص جمع صصية وَهِي الْقرن سميت بذلك لِأَن الْبَقَرَة تتحصن بهَا وكل مَا يُحصَّن بِهِ فَهُوَ صيصية والكلمة من مضاعف الرباعي فاؤه ولامه الأولى مثلان صادان وعينه ولامه الْأُخْرَى مثلان ياءان: شبه الرماح الَّتِي تشرع فِيهَا وَمَا يشبهها من سَائِر السِّلَاح بقرون بقر مجتمعة قَالَ: ... وَأَصدرتهم شَتَّى كَأَنَّ قِسِيَّهم ... قُرُون صُوارٍ ساقطٍ متغلّبِ ... مَا من أمتِي أحد إِلَّا وَأَنا أعرفهُ يَوْم الْقِيَامَة قَالُوا: وَكَيف تعرفهم يَا رَسُول الله فِي كَثْرَة الْخَلَائق قَالَ: أَرَأَيْت لَو دخلت صيرة فِيهَا خيل دُهم وفيهَا فرس