0 - لموَالِي الْإِمَاء البغايا ويكونوا أحراراً لاحقي الْأَنْسَاب بآبائهم. وَكَانَ عمر يلْحق أَوْلَاد الْجَاهِلِيَّة بِمن ادَّعاهم فِي الْإِسْلَام على شَرط التَّقْوِيم وَإِذا كَانَ الْوَطْء وَالدَّعْوَى جَمِيعًا فِي الْإِسْلَام فدعواه بَاطِلَة وَالْولد مَمْلُوك لِأَنَّهُ عاهر. أَرَادَ رَضِي الله عَنهُ أَن يدْخل الشَّام وَهُوَ يستعر طاعونا فَقَالَ لَهُ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن من مَعَك من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قرحانون فَلَا تدْخلهَا. أصل الاستعار الاشتعال ثمَّ استعير فَقيل: استعرت اللُّصُوص [372] واستعر
سعر الشَّرّ والجرب فِي الْبَعِير. وَالْمعْنَى الْكَثْرَة والانتشار وَالْأَصْل إِسْنَاد الْفِعْل إِلَى الطَّاعُون فأُسند إِلَى الشَّام وَأخرج مَا كَانَ الْفَاعِل مَنْصُوبًا على التَّمْيِيز كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً} وَإِنَّمَا يفعل هَذَا للْمُبَالَغَة والتأكيد.
القرحان: الأملس من الدَّاء وَأَصله من لم يصبهُ جدري وَلَا حصبة وللحذر عَلَيْهِ من أَن يصاب بِالْعينِ اشتقوا لَهُ الِاسْم من الْقرح. يَسْتَسْقِي فِي (اب) . سعاره فِي (قد) . تسعسع فِي (عق) . سعن فِي (قن) . السعانين فِي (قل) . المساعر فِي (عر) . سَاعَته فِي (خُذ) .
السِّين مَعَ الْغَيْن
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم خَيْبَر بِأَصْحَابِهِ وهم مسغبون وَالثَّمَرَة مغضفة فَأَكَلُوا مِنْهَا فَكَأَنَّمَا مرَّت بهم ريح فصُرعوا. أَي داخلون فِي المسغبة وَنَظِيره: أقحطوا وأجدبوا.
سغب المغضفة: الَّتِي استرخت وَلما تدْرك من الغضف فى الْأذن.