4 - الوهل: الْفَزع يُقَال: وَهل مِنْهُ يوهل وهلا ووهل إِلَيْهِ: فزع إِلَيْهِ. الميضاءة والميضأة على مفعالة ومفعلة: مطهرة كَبِيرَة يتَوَضَّأ مِنْهَا. الضبن: مَا بَين الكشح والإبط. وَقد جَاءَ فى الْإِضَافَة فَمه وَإِن كَانَ الْأَكْثَر الأشبح فوه. قَالَ: ... يصبح ظمآن وَفِي الْبَحْر فمُه ... وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل: يُقَال: رَأَيْت فَمه بِفَتْح الْفَاء وَأخرج لِسَانه من فَمه بِكَسْرِهَا وَهَذَا فَمه بضَمهَا. فتكاتّ النَّاس أَي تزاحموا وَلَهُم كتبت أَي صَوت. الْمَلأ: حسن الْخلق. قَالَ [الْجُهَنِيّ] : ... تَنَادَوْا يَا لَبُهْثةَ إذْ رَأَوْنَا ... فَقُلْنَا أحْسِني مَلأً جُهَيْنَا ... وَقيل لِلْخلقِ الْحسن: ملاء لِأَنَّهُ أكْرم مَا فِي الرجل وأفضله من قَوْلهم لكرام الْقَوْم ووجوههم: مَلأ. قَالَ الْمَازِني عَن أبي عُبَيْدَة: يُقَال لكرام الْقَوْم: مَلأ ثمَّ يَقُولُونَ: مَا أحسن ملأَهُ أَي خلقه وَإِنَّمَا قيل للكرام: مَلأ لأَنهم يتمالؤون أَي يتعاونون. سعد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ خطب امْرَأَة بِمَكَّة فَقَالَ: لَيْت عِنْدِي من رَآهَا أَو من يُخْبِرنِي عَنْهَا فَقَالَ رجل مخنث: أَنا أنعتها لَك إِذا أَقبلت قلت: تمشي على سِتّ وَإِذا أَدْبَرت قلت: تمشي على أَربع.

سِتّ أَرَادَ بالست يَديهَا وثدييها مَعَ رِجْلَيْهَا وَأَنَّهَا لعظم ثديها وعبالة يَديهَا تمشي مكبة فَكَأَنَّهَا تمشى على سِتّ وبالأربع إلتيها مَعَ رِجْلَيْهَا وأنهما كادتا تمسان الأَرْض لرجحانهما. وهى بنت غيلَان الثقيفية الَّتِي قيل فِيهَا: إِنَّهَا تقبل بِأَرْبَع وتدبر بثمانٍ وَكَانَت تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَهِي سَبَب اتِّخَاذ النعش الْأَعْلَى وَذَلِكَ أَنَّهَا هَلَكت فِي خلَافَة عمر رَضِي الله عَنهُ فصلى عَلَيْهَا وَرَأى خلقهَا من تَحت الثَّوْب ثمَّ هَلَكت بعْدهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015