الذَّال مَعَ الْهمزَة
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لَهُ لما نهى عَن ضرب النِّسَاء: ذئر النِّسَاء على أَزوَاجهنَّ.
ذال أَي نشزن عَلَيْهِم واجترأن وَامْرَأَة ذئر: ناشز وَمِنْه المذائر من النوق وَهِي الَّتِي لَا ترأم وَلَدهَا وَلَا تدر عَلَيْهِ. مر بِجَارِيَة سَوْدَاء وَهِي ترقِّص صبياًّ لَهَا وَتقول: ... ذُؤَالُ يَا بْنَ الْقَوْم يَا ذُؤَالَهْ ... يَمْشِي الثَّطَا وَيجْلس الهبنقعه ...
ذأل فَقَالَ: لَا تقولي ذؤال فَإِن ذؤال شَرّ السبَاع. ذؤالة: علم للذئب كأسامة للأسد وَلذَلِك رخمته وامتناعه من الصّرْف لهَذَا وللتأنيث. وَفِي أمثالهم: خش ذؤالة بالحبالة وَهُوَ من ذأل ذألاناً إِذا أسْرع أَلا ترى إِلَى قَوْلهم: أعدى من الذِّئْب وَجمعه الذؤلان كالذؤبان. الْقَوْم: الرِّجَال خَاصَّة وَقَوْلهمْ: فلَان من الْقَوْم فِي مَوضِع الْمَدْح مَعْنَاهُ أَنه من الرِّجَال الَّذين حقوا أَن يُطلق عَلَيْهِم هَذَا الْأَمر لاستكمالهم شَرَائِط الرجولية وَكَذَلِكَ يَا بن الْقَوْم ويابنة الْقَوْم. الثطى والثطاة: إفراط الْحمق وَرجل ثط وَالْمعْنَى تمشي مشي ذِي الثطا فحذفت الْمُضَاف والمضاف إِلَيْهِ جَمِيعًا أَو جعلت المشى نَفسه ثطاً مُبَالغَة. الهبنقعة: أَن يُقعي وَيضم فَخذيهِ وَيفتح رجلَيْهِ. عَن الزبْرِقَان بن بدر رَضِي الله عَنهُ: أبْغض كنائني إِلَيّ الطُّلعة الخبأة الَّتِي تمشى الدفقى وتجلس الهبنقعة.