السارح: النعم أَي نبتها قريب من الْمنَازل فنعمهم لاتعزب. الشبم: الْبَارِد وَقيل: إِنَّمَا هُوَ السنم أَي العالي على وَجه الأَرْض [245] أخلف: أخرج الخلفة وَهِي الْوَرق بعد الْوَرق الأول. اللجين: الْوَرق يدق حَتَّى يتلجن أَي يتلزح ثمَّ توجره الْإِبِل. الدرين: حطام المرعى إِذا قدم. اللبين: بِمَعْنى اللابن من لبِنْت الْقَوْم إِذا سقيتهم اللَّبن كَأَنَّهُ يلبن الْقَوْم: لِأَنَّهُ يدرُّه ويكثره. الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ كتب إِلَى عمر رَضِي الله عَنهُ: إِنَّا وجدنَا بالعراق خيلا عراضا دكاًّ فَمَا يرى أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي أسهامها فَكتب إِلَيْهِ عمر: تِلْكَ البراذين فَمَا قارف الْعتاق مِنْهَا فَاجْعَلْ لَهُ سَهْما وَاحِد وألغ مَا سوى ذَلِك. الأدك: العريض الظّهْر الْقصير من دككت الشئ إِذا أَلْصَقته بِالْأَرْضِ وناقة دكاء: لاسنام لَهَا. دكك قارف: أَي قاربها فِي السرعة. [بالدكادك فِي (مخ) .]

الدَّال مَعَ اللَّام

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت أم الْمُنْذر العدوية: دخل عليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام [وَهُوَ] ناقه وَلنَا دوال معلقَة فَقَامَ فَأكل وَقَامَ عَليّ يَأْكُل فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مهلا فَإنَّك ناقه فَجَلَسَ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام وَأكل مِنْهَا رَسُول الله صلى الله وَعَلِيهِ وَآله وَسلم ثمَّ جعلت لَهُم سلقاً وشعيرا فَقَالَ لَهُ: من هَذَا أصب فَإِنَّهُ أوفق لَك. دلأ الدوالي: بسر يعلق فَإِذا أرطب أكل وَهِي من التدلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015