عمر لأسلم: قد أخذتك دقرارة أهلك ائْتِنِي بِغَيْر هَذَا فَأَتَاهُ بِسَوْط تَامّ فجلده. دقر الدقرارة: وَاحِدَة الدقارير وَهِي الأباطيل وعادات السوء قَالَ الْكُمَيْت: وَإِن أَبيت من الْأَسْرَار هَيْنَمَةً ... على دقارير أحكيهاوأفتعل ... وَالْمعْنَى أَن عَادَة السوء الَّتِي هِيَ عَادَة منصبك وقومك فِي الْعُدُول عَن الحقِّ وَالْعَمَل بِالْبَاطِلِ قد نزعتك ووكان أسلم عبدا بجاوياً. الدقل فِي (هد) . وَفِي (ذَا) .

الدَّال مَعَ الْكَاف

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ جرير بن عبد اللله البَجلِيّ عَن منزله ببيشة فَقَالَ: سهل ودكداك وَسلم وأراك وحمض وعلاك وَبَين مخله نخله ماؤنا ينبوع وجنابنا مريع وشتاؤنا ربيع. فَقَالَ لَهُ: ياجرير إياك وسجع الْكُهَّان. ويروى أَنه قَالَ: شتاؤنا ربيع: وماؤنا يميع أَو يريع لايقام ماتحها ويحسر صابحها ولايعزب سارحها فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن خير المَاء الشجم وَخير المَال الْغنم وَخير المرعى الْأَرَاك وَالسّلم إِذا أخلف كَانَ لجينا وَإِذا سقط كَانَ درينا وَإِذا أكل [كَانَ] لبينا. دكدك الدكداك: الرمل المتلبد بِالْأَرْضِ غير الشَّديد الِارْتفَاع. والعلاك والعلك: شجر بالحجاز. يميع: يسيل يريع: يثوب. الماتح: نَازع الدَّلْو أَرَادَ أَن مَاءَهُمْ سائح فَلَا يحااجون إِلَى إِقَامَة ماتح. حسر يحسر: إِذا أعيا. الصابح: الَّذِي يصبح الْإِبِل أَي يسقيها صباحاً يَعْنِي أَنه يوردها الشَّرِيعَة فَلَا يعيا فِي سقيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015