فِي الحَدِيث: لايذكرون الله إِلَّا دسماً. أَي قَلِيلا من قَوْلهم: دسم الْمَطَر الأَرْض إِذا لم يبلغ أَن يبل الثرى والدسيم: الْقَلِيل الذّكر. دسيعة ظلم وتدسع فِي (رقب) . ودساما فِي (نش) .
الدَّال مَعَ الشين
الني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا قوما من أَصْحَاب الصّفة إِلَى بَيت عَائِشَة فَقَالَ: ياعائشة أطعمينا. قَالَ الرواي: فَجَاءَت بدشيشة فأكلنا ثمَّ جَاءَت بحيسة مثل القطا فأكلنا ثمَّ جَاءَت بعُس [عَظِيم] فشربنا ثمَّ انطلقنا إِلَى الْمَسْجِد. الدشيشة كالجشيشة وَهِي حسو يتَّخذ من برمرضوض. دشش العُسّ: الْقدح الضخم الْعَظِيم.
الدَّال مَعَ الْعين
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وسملم كَانَت فِيهِ دعابة. الدعابة كالفكاهة والمزاحة مصدر دعب إِذا مزح والمداعبة مفاعلة مِنْهُ وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الجابر بن عبد الله: أبكراً تزوجت أم ثَيِّبًا قَالَ: دعب بل ثَيِّبًا. قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَهَلا بكرا تُداعبها وتُداعبك نصب بكرا بِفعل مُضْمر مَعْنَاهُ: فَهَلا تزوجت بكرا. لاتقتلوا أَوْلَادكُم سرا أَنه ليدرك الْفَارِس فيدعثره. وَهُوَ من قَوْلهم: دعثر الْحَوْض إِذا هدَّمه. قَالَ ذَوا الرمة: آريُّها والمنتأى المُدَعْثَرُ والدّعثور: الْحَوْض الْمُتَثَلِّم وَالْمرَاد النَّهْي عَن الغيل وَأَن من سوء أَثَره فِي