الدَّال مَعَ الثَّاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لَهُ: يارسول الله ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ. جمع دثر وَهُوَ المَال الْكثير. دثر أَبُو الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ إِن الْقلب يدثر كَمَا يدثر السَّيْف فجلاؤه ذكر الله. شبه مَا يغشى الْقلب من الرين وَالْقَسْوَة بِمَا يركب السَّيْف من الصدأ فيغطي وَجهه وَهُوَ من دثور الْمنزل وَهُوَ أَن تهب عَلَيْهِ الرِّيَاح فتغشى رسومه بالرمل وتغطيها بِالتُّرَابِ وَأَصله من الدثار. الْجلاء مصدر كالصقال وَيحْتَمل أَن يُرَاد مَا يُجلى بِهِ. سريعة الدُّثُور فِي (حد) .
الدَّال مَعَ الْجِيم
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الله من مثل بدواجنه. هِيَ الشَّاء الَّتِي تعلفها النَّاس فِي مَنَازِلهمْ شَاة دَاجِن ودجنت تدجن دجونا. والمثلة بهَا: أَن يخصيها ويجدعها. دجن بعث صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عُيَيْنَة بن بدر رَضِي الله عَنهُ حِين أسلم النَّاس ودجا الْإِسْلَام فهجم على بني عدي بن حندب بِذَات الشقوق فَأَغَارُوا عَلَيْهِم وَأخذُوا أَمْوَالهم حَتَّى أحضروها الْمَدِينَة فَقَالَت وقود بني العنبر: أَخذنَا يارسول الله مُسلمين غير مُشْرِكين حِين حضرمنا النعم فَرد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْهِم ذَرَارِيهمْ وعقار بُيُوتهم