خَالَته عَائِشَة لِأَن أمه أَسمَاء بنت أبي بكر وَسميت ذَات النطاقين لمظاهرتها بَينهمَا تسترا وَقيل: كَانَت تحمل فِي أَحدهمَا الزَّاد إِلَى الْغَار. والنطاق: ثوب تلبسه وتشد وَسطهَا بِحَبل ثمَّ ترسل الْأَعْلَى على الْأَسْفَل. شددت على عضده أَي عضدته وأعنته. الحميدات وَغَيرهَا: بَنو حميد. وتويت وَأُسَامَة: قبائل من أَسد بن عبد الْعُزَّى. بأوت بنفسي: رفعتها وربأت بهَا. مَشى اليقدمية أَي المشية اليقدمية وَهِي الَّتِي يقدم بهَا النَّاس أَي يتقدمهم وروى عَن بَعضهم بِالتَّاءِ وَغلط. قَالَ: ... الضّارِبِينَ اليَقْدُمِيَّةَ بالمُهَنّدَة الصَّفَائحْ ... الْقَهْقَرَى: الرُّجُوع إِلَى خلف وَفِي ذَلِك يَقُول عبد الله بن الزبير الْأَسدي: ... مَشى ابنُ الزُّبير الْقَهْقَرَى وتقدّمت ... أُميَّة حَتَّى أَحْرَزُوا القَصبَات ... تلوية الذَّنب: مثلٌ لترك المكارم والروغان عَن الْمَعْرُوف. ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا دخل أَرضًا لَهُ فَرَأى كَلْبا فَقَالَ: أحيشوه عليّ وَأخذ المسحاة فاستقفاه فَضَربهُ بهَا حَتَّى قَتله وَأَقْبل على قيمه فِي أرضه فَقَالَ: أتدخل أرْضى كَلْبا
حوش حشيت عَلَيْهِ الصَّيْد حوشا وأحسته عَلَيْهِ: إِذا نفَّرته نَحوه وسقته. استقفاه وتقفاه: إِذا أَتَاهُ من قبل قَفاهُ. عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ فِي قصَّة إِسْلَامه: أَقبلت مُتَوَجها إِلَى الْمَدِينَة على جمل لي فَبينا أَنا أَسِير بِبَعْض الطَّرِيق إِذا ببياض أنحاش مِنْهُ مرّة وبنحاش مني أُخْرَى فَإِذا أَنا بِأبي هُرَيْرَة الدوسي فَقلت: أَيْن تُرِيدُ قَالَ: الْمَدِينَة فاصطحبنا حَتَّى قدمنَا الْمَدِينَة فأربت بِأبي هُرَيْرَة وَلم تضرني إربة أربتها قطّ قبل يَوْمئِذٍ قلت: أقدم [189]