أَرَادَ الْحَاجة فلكنها لِأَنَّهُ كَانَ أعجمي الأَصْل من سبي كابل أَو نحا بهَا نَحْو لُغَة من يقلب الْحَاء هَاء قَالَ الْكسَائي: سمعتهم يَقُولُونَ باقلي هار فَقلت: تجعلونه من التهري قَالُوا: لَا وَلَكِن من الْحَرَارَة وَمثله قَوْله: ... تمدهى مَا شِئْت أَن تمدهى ...
هور فِي الحَدِيث: من أطَاع ربه فَلَا هوارة عَلَيْهِ هُوَ من قَوْلهم اهتور الرجل: إِذا هلك وهار الْبناء ويروى: من اتَّقى الله وقى الهورات أى المهالك الْوَاحِدَة هورة
الْهَاء مَعَ الْيَاء
هيع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم خير النَّاس رجل مُمْسك بعنان فرسه فِي سَبِيل الله كلما سمع هيعة طَار إِلَيْهَا أَو رجل فِي شعفة فِي غنيمَة حَتَّى يَأْتِيهِ الْمَوْت وروى: من خير معاش رجل وروى: خير مَا عَاشَ النَّاس بِهِ رجل مُمْسك بعنان فرسه فِي سَبِيل الله كلما سمع هيعة أَو فزعة طَار على متن فرسه فالتمس الْمَوْت أَو الْقَتْل فى مظانه] 987 [أَو رجل فى شُفْعَة من هَذِه الشعفات أَو بطن وادٍ من هَذِه الأودية فِي غنيمَة لَهُ يُقيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة يعبد الله حَتَّى يَأْتِيهِ الْيَقِين لَيْسَ من النَّاس إِلَّا فِي خير الهيعة: الصَّيْحَة الَّتِي يفزع مِنْهَا وَأَصلهَا من هاع يهيع إِذا جبن الشعفة: رَأس الْجَبَل