صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم على الْمُسلمين وَأما مهزول بِاللَّامِ فواد إِلَى أصل جبل يُقَال لَهُ ينوف.
هزل فِي الحَدِيث: كَانَ تَحت الهيزلة. هِيَ الرَّايَة عَن أبي [975] سعيد الضَّرِير وَهِي فيعلة من الْهزْل إِمَّا لِأَن الرّيح تلعب بهَا وتنازل عذباتها وَإِمَّا لِأَنَّهَا تخفق وتضطرب والهزل واللعب من وَادي الِاضْطِرَاب والخفة كَمَا أَن الْجد من وَادي الرزانة والتماسك أَلا ترى إِلَى قَوْلهم: زِمَام سَفِيه وتسفهت أعاليها مرُّ الرِّيَاح. ومصداق ذَلِك قَوْلهم فِي مَعْنَاهَا: الهيزعة. قَالَ لبيد: ... الضَّارِبْينَ الهامَ تَحت الهَيْزَعَة ... والاهتزاع والتهزّع: الارتعاض وَالِاضْطِرَاب.
الْهَاء مَعَ الشين
هشش عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ هششت يَوْمًا فَقبلت وَأَنا صَائِم. يُقَال: هششت أهش وهششت أهشوهشت أهيش إِذا فرحت وارتحت لِلْأَمْرِ. قَالَ الرَّاعِي: ... فَكبر للرويا وهَاشَ فُؤَادُه ... وبَشَّرَ نَفْساً كَانَ قَبْلُ يَلُومُهَا ...
الْهَاء مَعَ الصَّاد
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم لما بنى مَسْجِد قبَاء رفح حجرا ثقيلا فهصره إِلَى بَطْنه.