هذرم الْبَقَرَة فى لَيْلَة فأدبرها أحب إليَّ من أَن أَقرَأ كَمَا تَقول هذرمة هِيَ السرعة فِي الْكَلَام وَالْمَشْي. والهذربة والهربدة نَحْوهَا. وَقَالَ أَبُو النَّجْم [يذم رجلا] : ... وكانَ فى الْمجْلس جم الْهَذْرَمَةُ ...

الْهَاء [972] مَعَ الرَّاء

هرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِن رفْقَة جَاءَت وهم يهرفون لصَاحب لَهُم وَيَقُولُونَ: يارسول الله مَا رَأينَا مثل فلَان: ماسرنا إِلَّا كَانَ فى قِرَاءَة وَلَا نزلنَا إِلَّا كَانَ فِي صَلَاة. الهرف: الإطناب فِي الْمَدْح وَمِنْه الْمثل: لَا تهرف بِمَا لَا تعرف. قَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل: يَا رَسُول الله مَالِي ولعيالي هارب وَلَا قَارب غَيرهَا.

هرب أى صادر من المَاء وَلَا وَارِد عَنهُ غَيرهَا يعْنى لَا شئ لنا سواهَا.

هرت أكل صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم كَتفًا مهرَّتة ثمَّ مسح يَده بمسح ثمَّ صلى. هرت اللَّحْم وهرده وهراه بِمَعْنى.

هرا إِن حنيفَة النعم أَتَاهُ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فأشهده ليتم فِي حجره بِأَرْبَعِينَ من الْإِبِل الَّتِي كَانَت تسمى المطيبة فِي الْجَاهِلِيَّة. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: فَأَيْنَ يَتِيمك يَا أَبَا جذيم وَكَانَ قد حمله مَعَه قَالَ: هُوَ ذَاك النَّائِم وَكَانَ يشبه المحتلم. فَقَالَ: صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: لعظمت هَذِه هراوة يَتِيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015