.. وجهمانوكلنا بذكرة وَائِل ... يَبِيتُ إِذا نامَ الخَلِيُّ وَقِيطا
فدى لَك أُمِّي يَوْم تضرب وَائِلا ... وَقد بلَّ ثوبيه النَّجِيعُ عَبِيطا ... وروى بالظاء يُقَال: وقذه ووقظه ووقظ فِي رَأسه نَحْو قَوْلك: ضُرب فلَان فِي رَأسه وصدع فِي رَأسه تسند الْفِعْل إِلَيْهِ ثمَّ تذكر مَكَان مُبَاشرَة الْفِعْل وملاقاته مُدخلا عَلَيْهِ الْحَرْف الَّذِي هُوَ للوعاء
وَقل عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لما كَانَ يَوْم أُحد كنت أتوقل كَمَا تتوقل الأروية فانتهيت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم وَهُوَ فِي نفر من أَصْحَابه وَهُوَ يوحي إِلَيْهِ: (وَمَا محمدٌ إِلَّا رسولٌ قد خَلَتْ من قبله الرُّسُل) وَقل فِي الْجَبَل وتوقَّل إِذا رقى الأروية: أُنْثَى الوعول
وقذ إِنِّي لأعْلم مَتى تهْلك الْعَرَب إِذا ساسها] 959 [من لم يدْرك الْجَاهِلِيَّة فَيَأْخُذ بأخلاقها وَلم يُدْرِكهُ الْإِسْلَام فيقذه الْوَرع أَي يسكنهُ ويقره عَن التخفف إِلَى انتهاك مَا لَا يحلّ قَالَ أَبُو سعيد: الوقذ: الضَّرْب على فأس الققا فَتَصِير هدَّته إِلَى الدِّمَاغ فَيذْهب الْعقل معَاذ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَتَى بوقص وَهُوَ بِالْيمن فَقَالَ: لم يَأْمُرنِي فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم بِشَيْء هُوَ مَا بَين الفريضتين
وَقع أُبيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لرجل كَانَ لَا تُخطئه الصَّلَاة مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم وبيته فِي أقْصَى الْمَدِينَة: لَو اشْتريت دابَّة تقيك الوقع فَقَالَ لَهُ: مَا أحب أَن