.. إِلَيْك تعدو قلقا وضينها ... فخالفا دينَ النَّصَاري دِينُها
إِن تغْفر اللهُمَّ تغْفر جَمّا ... وَأي عَبْدٍ لَك لَا أَلَمّا ... الْوَضِين: بطان موضون أَي منسوج وَإِنَّمَا قلق لضمرها دينهَا: أى دين مصاحبها لَا ألما: أَي لم يلم بِالذنُوبِ وَأكْثر مَا تجىء (لَا) هَذِه مكررة
الْوَاو مَعَ الطَّاء
وطأ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم أَلا أخْبركُم بأحبكم إِلَى وأقربكم مني مجَالِس يَوْم الْقِيَامَة: أحاسنكم أَخْلَاقًا الموطئون أكنافا الَّذين يألفون ويؤلفون أَلا أخْبركُم بأبغضكم إِلَى وأبعدكم مني مجَالِس يَوْم الْقِيَامَة الثرثارون والمتفيهقون قيل: يَا رَسُول الله وَمَا المتفيهقون قَالَ: المتكبرون قَالَ الْمبرد: قَوْلهم فلَان موطأ الأكناف أَي أَن ناحيته يتَمَكَّن فِيهَا صَاحبهَا غير مؤذًي وَلَا نَاب بِهِ مَوْضِعه من التوطئه وَهِي التَّمْهِيد والتذليل الثرثار: الْكثير الْكَلَام وَمِنْه قيل الثرثار للنهر علم لَهُ وَهُوَ من قَوْلهم: عين ثرة كَثِيرَة المَاء. المتفيهق: من الفهق وَهُوَ الامتلاء يُقَال: فهق الْحَوْض فهقاً وأفهقته وَهُوَ الَّذِي