وَعَن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ: إِن ابْن عمي شُجَّ مُوضحَة فَقَالَ: من أهل الْقرى أم أهل الْبَادِيَة فَقَالَ: من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ عمر: إِنَّا لَا نتعاقل المضغبيننا التعاقل: تفَاعل من الْعقل وَهُوَ الدِّيَة سُمي مَالا يعْتد بِهِ فِي إِيجَاب الدِّيَة مضغا تقليلا وتصغيرا وَكَانَ عمر يَقُول: أهل الْقرى لَا تعقل الْمُوَضّحَة ويعقلها أهل الْبَادِيَة وَعَن عمر بن عبد الْعَزِيز: مَا دون الْمُوَضّحَة خدوش فِيهَا صلح وَعَن الشّعبِيّ: مَا دون الْمُوَضّحَة فِيهِ أُجْرَة الطَّبِيب
وضع عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ الْأسود: أفضنا مَعَ عمر وَهُوَ على جمل أَحْمَر وَنحن نوضع حوله وروى: نوجف أوضع بعيره وأوجفه: حمله على الْوَضع والوجيف وهما ضَرْبَان من السّير الحثيث وَعنهُ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: وجدنَا الْإِفَاضَة هِيَ الإيضاع وضع يَده فِي كشية ضبٍّ وَقَالَ: إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم لم يُحرمه وَلَكِن قذره وضع الْيَد فِي الطَّعَام: عبارَة عَن الْأَخْذ فِي أكله الكشية والكشَّة: شَحم الضَّبّ قَالَ: ... وَأَنت لَو ذُقْتَ الكُشَيَ بالأكْبَادْ ... لما تركْتَ الضَّبَّ يَعْدُو بالوَادْ ... قذره: تقذر مِنْهُ
وضن ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا دفع من جمع وَهُوَ يَقُول: