وَلَا يوذَّم إِلَّا الْمعلم فَكَأَنَّهُ قَالَ: إِذا كَانَ كلبك معلما وَكَانَ مضيُّه نَحْو الصَّيْد بإرسالك مسميا فَكل.
وذف الْحجَّاج قتل ابْن الزبير فَأرْسل إِلَى أمة أَسمَاء يدعوها فَأَبت أَن تَأتيه فَقَالَ يتوذَّف حَتَّى دخل عَلَيْهَا. يُقَال: جَاءَ يتوذف ويتقذف إِذا مَشى فِي اختيال وتمايل من الْكبر وَقيل هُوَ الْإِسْرَاع. قَالَ بشر: ... يُعْطِى النَّجَائِبَ بالرِّحال كأنَّها ... بَقَرُ الصَّرَائم والجِيادَ تَوَذَّفُ ...
وذح إِن خُنفساءة مرت بِهِ فَقَالَ: قَاتل الله قوما يَزْعمُونَ أَن هَذِه من خلق الله. فَقيل: مِم هِيَ قَالَ: من وذح إِبْلِيس. هُوَ مَا يتَعَلَّق بألية الشَّاة من ثلطها.
الْوَاو مَعَ الرَّاء
ورى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم كَانَ إِذا أَرَادَ سفرا ورَّى بِغَيْرِهِ أَي كنى عَنهُ وستره.
ورع عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ورِّع اللص وَلَا تراعه. أَي ادفعه واكففه وَلَا تنتظره. وَمِنْه حَدِيثه [أَنه] قَالَ للسائب: ورِّع عني بالدرهم وَالدِّرْهَمَيْنِ. أى كف عَنى التخاصمين فِي قدر الدِّرْهَم وَالدِّرْهَمَيْنِ واكفني الْحُكُومَة بَينهم