الْوَاو مَعَ الْحَاء

وحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فِي الْمُلَاعنَة: إِن جَاءَت بِهِ أَحْمَر قَصِيرا مثل الوحرة ويروى: أُحَيْمِر مثل العنبة فقد كذب عَلَيْهَا وَإِن جَاءَت بِهِ أسحم أعين ذَا أليتينفقد صدق عَلَيْهَا فَجَاءَت بِهِ على الْأَمر الْمَكْرُوه. هى دويبة كالعظاءة تلزق بِالْأَرْضِ.

وحر من سره أَن يذهب كثير من وحر صَدره فليصم الصَّبْر وَثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر. هُوَ] 942 [الغل يُقَال: وحر صَدره ووغر وَأَصله من الوحرة. ونظيرهتسميتهم الحقد بالضب.

وَحش عَن أنس بن مَالك رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم سَائل يسْأَله فأعطاء تَمْرَة فوحَّش بهَا ثمَّ أَتَاهُ آخر فَأعْطَاهُ تَمْرَة فَأَخذهَا وَقَالَ: تَمْرَة من رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: من هَاهُنَا يَأْتِي أم سَلمَة فَيَقُول لَهَا: ابعثي إليّ بصرَّة الدَّرَاهِم فجَاء بهَا فَدَفعهَا إِلَيْهِ. قَالَ أنس: حزرتها نَحْو أَرْبَعِينَ درهما وَحش بهَا: رمى وَمِنْه بَيت الحماسة: ... فذرُوا السِّلاَح ووَحِّشُوا بالأبْرَقِ ... وَمِنْه حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: إِنَّه كَانَ بَين الْأَوْس والخزرج قتال فجَاء صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فَلَمَّا رَآهُمْ نَادَى (يأيها الَّذين آمنو اتَّقُوا الله حق تُقَاتِه.) حَتَّى فرغ من الْآيَات فوحشوا بأسلحتمهم واعتنق بَعضهم بَعْضًا. وَمِنْه حَدِيث عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنَّه لَقِي الْخَوَارِج وَعَلَيْهِم عبد الله بن وهب الراسي فوحشوا برماحهم واسلوا السيوف وشجرهم النَّاس برماحهم فقُتلوا بَعضهم على بعض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015