أى لَا نقى بهَا من هزالها
نقب قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: لَا يُعدى شَيْء شَيْئا فَقَالَ أَعْرَابِي: يَا رَسُول الله إِن النُّقبة تكون بمشفر الْبَعِير أَو بِذَنبِهِ فِي الْإِبِل الْعَظِيمَة فتجرب كلهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: فَمَا أجربالأول النُّقبة: أول الجرب حِين يَبْدُو وَجَمعهَا نُقب وهى من النقب لِأَنَّهَا تنقب الْجلد
نقع نهى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم أَن يُمنع نقع الْبِئْر أَي مَاؤُهَا وكل مَاء مستنقع فَهُوَ ناقع ونقع وَقيل: سُمي لِأَنَّهُ ينقع بِهِ أَي يروي وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يُبَاع نقع الْبِئْر وَلَا رهو المَاء الرَّهو: الجوبة وَفِي حَدِيث الْحجَّاج: إِنَّكُم يأهل الْعرَاق شرّابون عليَّ بأنقع وَعَن ابْن جريح: إِنَّه ذكر معمر بن رَاشد فَقَالَ: إِنَّه لشرَّاب بأنقع هَذَا مثل للدَّاهي الْمُنكر وَأَصله الطَّائِر الَّذِي لَا يرد المشارع لِأَنَّهُ يفزع من القناص فيعمد إِلَى مستنقعات الْمِيَاه فِي الفلوات فَأَرَادَ الْحجَّاج أَنهم يتجربزون عَلَيْهِ ويتناكرون وَابْن جريج أَن معمرا داهٍ فِي علم الحَدِيث ماهر قضى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم أَن لَا شُفعة فِي فنَاء وَلَا طَرِيق وَلَا منقبة وَلَا ركح وَلَا رهو المنقبة عَن النَّضر: هِيَ الطَّرِيق الظَّاهِر الَّذِي يَعْلُو أنشاز الأَرْض وَأنْشد: ... أسفلَ مِنْ أُخرى ثنايا المَنْقَبَهْ ...