وَعنهُ أَنه سمع نفية بِوَزْن نُهية وَجَمعهَا نفى كنهىً وَقَالَ: هِيَ شَيْء يُعمل من الخوص مدور يُخبط عَلَيْهِ الْخبط ويشرّ عَلَيْهِ الأقط
نفش ابْن عمرورضى الله تَعَالَى عَنْهُمَا الحبَّةُ فِي الْجنَّة مثل كرش الْبَعِير يبيت نافشا أَي رَاعيا بِاللَّيْلِ من قَوْله تَعَالَى: (إذْ نَفَشَتْ فِيه غَنَم القَوْم) أَي انتشرت بِلَا راعٍ وَمِنْه نفش الصُّوف وَهُوَ طرقه حَتَّى ينتفش أَي ينتشر بعد تلبد ونفش الطَّائِر جناحيه
نفج أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أنفجنا أرنبا بمرِّ الظهْرَان فسعى عَلَيْهَا الغلمان حَتَّى لغبوا فأدركتها فَأتيت بهَا أَبَا طَلْحَة فذبحها ثمَّ بعث بوركها معي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فقبلها أَي أثرناها وأعديناها مر الظهْرَان: قريب من عَرَفَة شُرَيْح رَحمَه الله تَعَالَى أبطل النفح (7) إلاأن تضرب فتُعاقب هُوَ أَن ترميه الدَّابَّة برجلها فتضربه أَي كَانَ لَا يلْزم صَاحبهَا شَيْئا إِلَّا أَن تُضرب فتتبع ذَلِك رمحاً من عَاقَبت كَذَا بِكَذَا إِذا أتبعته إِيَّاه وَيجوز أَن يُرِيد أَنَّهَا إِذا تناولته [تنَاول] ايسيرا فَلَا شَيْء فِيهِ مَا لم تُؤثر فِيهِ برمحها أثرا يجْرِي مجْرى الْعقَاب فِي الشدَّة والضرار
نفس سعيد رَحمَه الله تَعَالَى ذكر قصَّة إِسْمَاعِيل وَمَا كَانَ إِبْرَاهِيم فِي شَأْنه حِين تَركه بِمَكَّة مَعَ أمه أَن جرهما زوجوه لما شبَّ وَتعلم الْعَرَبيَّة وأنفسهم ثمَّ إِن إِبْرَاهِيم جَاءَ يطالع تركته