.. تَرَى كُفْأَتيهْا تُنْفَضاَنِ وَلم تَجِدْ ... لَهَا ثِيلَ سقب فِي النتاجين لَا مس ... هَكَذَا روى: (غرَّة) بِالضَّمِّ. وَقيل هِيَ من الْبيَاض ونصوع اللَّوْن لِأَن الأيمة تحيل اللَّوْن أَو من حسن الْخلق وَالْعشرَة. وغرة كل شَيْء خِيَاره وَمَا أَحسب هَذِه الرِّوَايَة إِلَّا تحريفا وَالصَّوَاب أغرغرة بِالْكَسْرِ من الغرارة ووصفهن بذلك مِمَّا لَا يفْتَقر إِلَى مصداق.
نتل أَبُو بكر رضى الله تَعَالَى عَنهُ سقى لَبَنًا فارتاب بِهِ أَنه لم يحل لَهُ شربه فاستنتل يتقيأ. نتل واستنتل إِذا تقدَّم نَحْو قدم واستقدم ومه تناتل النبت إِذا كَانَ بعضه أطول من بعض كَأَن بعضه نتل بَعْضًا. وَفِي حَدِيثه رَضِي الله عَنهُ: إنَّ عبد الرَّحْمَن ابْنه برز يَوْم بدر فَقَالَ: هَل من مبارز فَتَركه النَّاس لكرامة أَبِيه فنتل أَبُو بكر وَمَعَهُ سَيْفه. وَفِي حَدِيث الزُّهْرِيّ: قَالَ سعد بن إِبْرَاهِيم: مَا سبقنَا ابْن شهَاب من الْعلم بِشَيْء إِلَّا أَنا كُنا نأتي الْمجْلس فيستنتل ويشدّ ثَوْبه على صَدره ويدَّعم على عسرائه وَلَا يبرح حَتَّى يسْأَل عَمَّا يُرِيد. أَي يتَقَدَّم أَمَام الْقَوْم. ابْن شهَاب: هُوَ الزُّهْرِيّ وَهُوَ مُحَمَّد بن مُسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهَاب. العسراء: تَأْنِيث الأعسر يُرِيد على يَده العسراء وَأَحْسبهُ كَانَ أعْسر.
نتخ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا إِن فِي الْجنَّة بساطا منتوخا بِالذَّهَب. النتخ: النسج عَن ابْن الْأَعرَابِي.
نتر فِي الحَدِيث: إِن أحدكُم يعذَّب فِي قَبره فَيُقَال: إِنَّه لم يكن يستنتر عِنْد بَوْله.