وَالْمعْنَى لم تتفرق أجزاؤه فِي المَاء فيمتزج بِهِ وَلكنه مرَّ فِيهِ مجتمعاً متميزاً عَنهُ
الْمِيم مَعَ الرَّاء
مرق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لأبي سعيد الْخُدْرِيّ: هَل سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر الْخَوَارِج فَقَالَ: سمعته يذكر قوما يتفقهون فِي الدّين يحقر أحدكُم صلَاته عِنْد صلَاته وصومه عِنْد صَوْمه يَمْرُقُونَ من الدّين كَمَا يَمْرُق السهْم من الرميَّة فَأخذ سَهْمه فَنظر فِي نصله فَلم ير شَيْئا ثمَّ نظر فِي رصافه فَلم ير شَيْئا ثمَّ نظر فِي القذذ فتمارى أيرى شَيْئا أم لَا قيل: يَا رَسُول الله ألهم آيَة أَو عَلامَة يعْرفُونَ بهَا فَقَالَ: نعم التسبيد فيهم فَاش. ويروى: أَنه ذكر الْخَوَارِج فَقَالَ: يَمْرُقُونَ كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية فَينْظر فِي قذذه فَلَا يُوجد فِيهِ شَيْء ثمَّ ينظر فِي نضيِّه فَلَا يُوجد فِيهِ شَيْء ثمَّ ينظر فِي نصله فَلَا يُوجد فِيهِ شَيْء فد سبق الفرث وَالدَّم آيَتهم رجل أسود فِي إِحْدَى يَدَيْهِ مثل ثدي الْمَرْأَة وَمثل الْبضْعَة تدَرْدر. المروق: الْخُرُوج وَمِنْه المرق وَهُوَ المَاء الَّذِي يسْتَخْرج من اللَّحْم عِنْد الطَّبْخ للائتدام بِهِ. الرَّميَّة: كل دَابَّة مرمية. مرّ التسبيد فِي (سبّ) . النَّضي: الْقدح قبل أَن ينحت. التَّدردر والتدلدل: أَن يَجِيء وَيذْهب. الرجل الْأسود: ذُو الثدية: شبههم فِي دُخُولهمْ فِي الإسم ثمَّ خُرُوجهمْ مِنْهُ لم يَتَمَسَّكُوا من علائقه بِشَيْء بِسَهْم