مَحل أَي يدافع ويجادل على سَبِيل الْمحَال وَهُوَ الكيد وَالْمَكْر من قَوْله تَعَالَى: {وَهُوَ شديدُ المِحال} . وَيُقَال: إِنَّه لحول قُلَّب دحل مَحل أَي محتال ذُو كيد عَن الْأَصْمَعِي. والكذبات: قَوْله: بل فعله كَبِيرهمْ وَكَذَا قَوْله: إِنِّي سقييم. وَقَوله فِي امْرَأَته: إِنَّهَا أُخْتِي وَكلهَا تَعْرِيض ومماحلة مَعَ الْكفَّار.

مَحْض عَن سعر بن ديسم وَقيل سعن: كنت فِي غنم لي فجَاء رجلَانِ على بعير فَقَالَا: إِنَّا رَسُولا رَسُول الله إِلَيْك لتؤدي صَدَقَة غنمك. فَقلت: مَا عليَّ فِيهَا فَقَالَا: شَاة فأعمد إِلَى شَاة قد عرفت مَكَانهَا ممتلئة مَحْضا وشحماً ويروى: مخاضا وشحما. فأخرجتها إِلَيْهِمَا فَقَالَا: هَذِه شَاة شَافِع وَقد نَهَانَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نَأْخُذ شافعاً. ويروى: كنت فِي غنم لي فجَاء يَعْنِي مصدّق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجِئْته بِشَاة ماخض خير مَا وجدت فَلَمَّا نظر إِلَيْهَا قَالَ: لَيْسَ حقُّنا فِي هَذِه. فَقلت: فَفِيمَ حقُّك قَالَ: فِي الثنيَّة والجذعة اللجبة. الْمَحْض: اللَّبن. الْمَخَاض: مصدر مخضت الشَّاة مَخاضاً ومِخاضاً إِذا دنا نتاجها أَي امْتَلَأت حملا. الشافع: ذَات الْوَلَد. اللجبة: الَّتِي لَا لبن لَهَا.

مَحل عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إنَّ من وَرَائِكُمْ أموراً متماحلة ردحاً وبلاء مكلحا مبلحا. وروى: ردحا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015