السروة بِالْكَسْرِ وَالضَّم: النصل المدور. قَالَ النمر بن التولب: ... وَقد رَمَى بسُراهُ اليومَ مُعْتَمِداً ... فِي المنْكِبَيْنِ وَفِي السَّاقَيْن والرقبة ... الضبع: الْعَضُد.

لوى قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صفة أهل الْجنَّة: ومجامرهم الألوة. وَعَن ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: إِنَّه كَانَ يستجمر بالألوة غير مطرَّاة. والكافور يطرحه مَعَ الألوة ثمَّ يَقُول: هَكَذَا رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصنع الألوة: ضرب من خِيَار الْعود وأجوده بِفَتْح الْهمزَة وضمِّها وَلَا يَخْلُو من أَن يقْضِي على همزتها بِالْأَصَالَةِ فَتكون فعلوة كعرقوة أَو فعلوة كعنصوة أَو بِالزِّيَادَةِ فَتكون أفعلة كأنملة أَو أفعلة كأبلمة فَإِن عمل بِالْأولِ وَذهب إِلَى أَنَّهَا مُشْتَقَّة من أَلا يألو كَأَنَّهَا لَا تألوا أريجا وذكاء عرفٍ كَانَ ذَلِك من حَيْثُ أَن الْبناء مَوْجُود والاشتقاق قريب جَائِز إِلَّا أَن مَانِعا يعْتَرض دون الْعَمَل بِهِ وَذَلِكَ قَوْلهم: لوة ولية. فَالْوَجْه الثَّانِي إِذا هُوَ الْمعول عَلَيْهِ. فَإِن قلت: فمم اشتقاقها قلت: من لَو المتمني بهَا فِي قَوْلك: لَو لقِيت زيدا بعد مَا جعلت اسْما وصلحت لِأَن يشتق مِنْهَا كَمَا اشتق من إِن فَقيل: مئنة كَأَنَّهَا الضَّرْب المرغوب فِيهِ المتمني وَقد جمعُوا الألوة ألاوية. وَالْأَصْل ألاوٍ كأساق فزيدت التَّاء زيادتها فِي الحزونة قَالَ: ... بِسَاقين سَاقَيْ ذِي قِضِين تَشُبُّها ... بأَعْوَادِ رَنْدٍ أَو ألاَوِيَة شُقْرَا ... وَقَوله: ومجامرهم يُرِيد وعود مجامرهم.

لوط أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ: وَالله إِن عمر لأحبُّ النَّاس إليّ. ثمَّ قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015