شَيْء ندمي على ألاَّ أكون قتلت ابْن عمر. فَقَالَ عبد الله: أما وَالله لَئِن فعلت لكوَّسك الله فِي النَّار رَأسك أسفلك. أَي لقلبك فِيهَا على رَأسك. يُقَال: كوَّسته فكاس. وَمِنْه كوس العقير لِأَنَّهُ يركب رَأسه بعد العرقبة. رَأسك أسفلك: نَحْو فَاه إِلَى فيّ فِي قَوْلهم: كلَّمته فَاه إِلَى فيّ فِي وُقُوعه موقع الْحَال. وَمَعْنَاهُ: لكوَّسك جاعلا أعلاك أسفلك وَلَو زعمت نصب الرَّأْس على الْبَدَل لم يستقم لَك.
كَانَ الْأَشْعَرِيّ رَحمَه الله إِن هَذَا الْقُرْآن كَائِن لكم أجرا وكائن عَلَيْكُم وزراً فاتَّبعوا الْقُرْآن وَلَا يتبعنكم الْقُرْآن فَإِن من يتَّبع الْقُرْآن هَبَط بِهِ على رياض الْجنَّة وَمن يتبعهُ الْقُرْآن يزخُّ فِي قَفاهُ حَتَّى يقذف بِهِ فِي نَار جَهَنَّم. أَي سَبَب أجرٍ إِن عملتم بِهِ وَسبب وزر إِن تَرَكْتُمُوهُ. فاتَّبِعوه معي. . وَلَا يتبعنكم أَي [لَا يطلبنكم] فتكونوا. . ظهوركم لِأَنَّهُ [إِذا اتبعهُ] كَانَ بَين يَدَيْهِ [وَإِذا خَالفه] كَانَ خَلفه و ... . لَا يَجْعَل حَاجَتي ... . . لَا يَدعهَا فَتكون ... الشّعب قَوْله تَعَالَى: وَرَاء ظُهُورهمْ أما ... . بَين أَيْديهم وَلَا كن ... . الزخ: الدّفع فِي ... . . قَفاهُ.