كوث قَالَ لَهُ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رجل: أَخْبرنِي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن أصلكم] معاشر قُرَيْش. قَالَ: نَحن قوم من كوثى أَرَادَ كوثى الْعرَاق وَهِي سرَّة السَّواد وَبهَا ولد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَهَذَا تبرؤ من الْفَخر بالأنساب وَتَحْقِيق لقَوْله تَعَالَى: {إنَّ أكْرَمكم عِنْد الله أَتْقَاكُم} . وَقيل: أَرَادَ كوثى مَكَّة وَهِي محلّة بني عبد الدَّار يَعْنِي أَنا مكيون. وَالْوَجْه هُوَ الأول ويعضده مَا يرْوى عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: نَحن معاشر قُرَيْش حَيّ من النبط من أهل كوثى.
كوع ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا بعث بِهِ أجوه إِلَى خَيْبَر فقاسمهم الثَّمَرَة فسحروه فتكوعت أَصَابِعه فَغَضب عمر فنزعها مِنْهُم. وروى: دفعوه من فَوق بَيت ففدعت قدمه. عَن الْأَصْمَعِي: كوَّعه وكنَّعه بِمَعْنى وَاحِد وَهُوَ شبه الإشلال فِي الرجل وَالْيَد. قَالَ يَعْقُوب: ضربه فكوَّعه أَي صيَّر أكواعه معوَّجة. الفدع: زيغ بَين الْقدَم وَعظم السَّاق. الضَّمِير فِي فنزعها إِلَى خَيْبَر.
كوى قَالَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنِّي لأغتسل قبل امْرَأَتي ثمَّ أتكوى بهَا أَي [أتدفأ فأصطلي] بحرِّ جَسدهَا. من كويته وَيجوز أَن يكون من قَوْلهم: تكوَّى الرجل إِذا دخل فِي مَوضِع ضيِّق متقبِّضا فِيهِ كَأَنَّهُ دخل كوَّة يُرِيد ثمَّ أستدفئ بهَا متقبضا.
كوس سَالم بن عبد الله رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ جَالِسا عِنْد الْحجَّاج فَقَالَ: مَا نَدِمت على