قلع الْقلع والقلاع: الشراع وَقد روى: القلاعة. وأقلعت السَّفِينَة جعلته لَهَا.
قلل فِي الحَدِيث فِي ذكر الْجنَّة: ونبقها مثل قلال هجر. جمع قلَّة وَهِي حبٌّ كَبِير. قَالَ الْأَزْهَرِي: ورأيتهم يسمونها الخروس.
قلس لما رَآهُ الْمُسلمُونَ قلَّسوا لَهُ ثمَّ كفرُوا. التقليس: أَن يضع يَدَيْهِ على صَدره ويخضع كَمَا يفعل النَّصَارَى قبل أَن تكفر أَي تومي بِالسُّجُود. وَهُوَ من القلس بِمَعْنى الْقَيْء كَأَنَّهُ حكى بذلك هَيْئَة القالس فِي تطامن عُنُقه وإطراقه.
قلب كَانَ يحيى بن زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَام يَأْكُل الْجَرَاد وَقُلُوب الشّجر. فِي كتاب الْعين: يَعْنِي مَا كَانَ رخصا من عروقه الَّتِي تقوده وَمن أجوافه. وَالْوَاحد من ذَلِك قلب وَكَذَلِكَ قلب النَّخْلَة شحمتها. وَهِي شطبة بَيْضَاء تخرج فِي وَسطهَا كَأَنَّهَا قلب فضَّة رخصَة لينَة سميت قلبا لبياضها.
الْقَاف مَعَ الْمِيم
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعُثْمَان: إِن الله سيُقمصك قَمِيصًا وَإنَّك ستلاص على خلعه فإياك وخلعه. يُقَال: قمَّصته قَمِيصًا إِذا ألبسته إِيَّاه وقمِّص هَذَا الثَّوْب أَي اقطعه قَمِيصًا وَكَذَلِكَ قبِّ هَذَا الثَّوْب أَي اقطعه قبَاء. وَالْمرَاد أَن الله سيلبسك لِبَاس الْخلَافَة أَي يشرفك بهَا ويزينك كَمَا يشرف ويزين المخلوع عَلَيْهِ بخلعته.