دونا بِهِ إِلَيْك: متتنا وتوسلنا من الدَّلْو لِأَنَّهُ يتَوَصَّل بهَا إِلَى المَاء كَأَنَّهُ قَالَ: جَعَلْنَاهُ الدَّلْو إِلَى رحمتك وغيثك. وَقيل: أَقبلنَا بِهِ وسقنا من الدَّلْو وَهُوَ السُّوق الرفيق. قَالَ: ... لَا تنبلاها وادْلوَاهَا دَلْوَا

يُقَال: طاولته فطلته: أَي غلبته فِي الطول. وَعَن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس أَنه طَاف بِالْبَيْتِ وَقد فرع النَّاس كَأَنَّهُ رَاكب وهم مشَاة وتمت عَجُوز قديمَة فَقَالَت: من هَذَا الَّذِي فرغ النَّاس فأُعلمت فَقَالَت: لَا إِلَه إِلَّا الله إِن النَّاس ليرذلون عهدي بِالْعَبَّاسِ يطوف بِهَذَا الْبَيْت كَأَنَّهُ فسطاط أَبيض. ويروي: إِن عليا كَانَ إِلَى منْكب عبد الله وَعبد الله إِلَى منْكب الْعَبَّاس وَالْعَبَّاس إِلَى منْكب عبد الْمطلب. السبائب: سبيبة وَهِي خصل الشّعْر المنسدرة على الْكَتِفَيْنِ. والسبيب: شعر الناصية الطَّوِيل المائل قَالَ: ... ينفضن أَفْنَان السَّبِيب والعُذَرْ

قَالَ رَحمَه الله: وَلَو روى وسبابته لكَانَتْ أوقع مِمَّا نَحن بصدده من ذكر الدُّعَاء لِأَن الدَّاعِي من شَأْنه أَن يُشِير بالسبابة وَلذَلِك سميت الدَّعَّاءَة. الرَّاعِي الْحسن الرّعية إِذا ضلت من مرعيه ضَالَّة طلبَهَا وردهَا. وَإِذا أصَاب بعضه كسر لم يُسلمه للسبع وَلكنه يرفق بِهِ حَتَّى يصلح فَضَربهُ مثلا. ضرع: بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح ضراعة إِذا خضع وذلّ. الطرة: الْقطعَة المستطيلة من السَّحَاب شُبِّهت بطرَّة الثَّوْب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015