قصَص هُوَ تجصيصها. والقصة: الجصة وَلَيْسَ أحد الحرفين بَدَلا من صَاحبه لِاسْتِوَاء التَّصَرُّف وَلَكِن الفصحاء على الْقَاف. وَفِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا: إِنَّهَا قَالَت للنِّسَاء لَا تغتسلن من الْمَحِيض حَتَّى تَرين القصَّة الْبَيْضَاء. قَالُوا: مَعْنَاهُ حَتَّى تَرين الْخِرْقَة أَو القطنة بَيْضَاء كالقصة لَا تخالطها صفرَة وَلَا ترية. وَقيل: هِيَ شَيْء كالخيط الْأَبْيَض يخرج بعد انْقِطَاع الدَّم كُله. وَوجه ثَالِث: وَهُوَ أَن تُرِيدُ انْتِفَاء اللَّوْن وألاَّ يبْقى مِنْهُ أثرٌ الْبَتَّةَ فَضربت رُؤْيَة القصَّة لذَلِك مثلا لِأَن رائي القصَّة الْبَيْضَاء غير راءٍ شَيْئا من سَائِر الألوان. التَّكليل: أَن يحوطها بِبِنَاء من كلل رَأسه بالإكليل وجفنة مكللة بالسديف وروضة مكللة إِذا حفت بِالنورِ. وَقيل: هُوَ أَن يضْرب عَلَيْهَا كلل.
قَصم فِي ذكر أهل الْجنَّة: ويُرفع أهل الغرف إِلَى غرفهم فِي درة بَيْضَاء لَيْسَ فِيهَا قَصم وَلَا فَصم. الْكسر الْمُبين بِالْقَافِ وَغير الْمُبين بِالْفَاءِ. فِي درَّة: حَال من أهل الغرفة أَي حاصلين فِي درَّة. وَالْمعْنَى كل وَاحِد مِنْهُم كَقَوْلِهِم: كسانا الْأَمِير حلَّة.
قصع خطبهم على رَاحِلَته وَإِنَّهَا لتقصع بجرَّتها. أَي تمضغها بِشدَّة.
قصف وَعَن مَالك بن أنس رَحمَه الله تَعَالَى: الْوُقُوف على الدَّوَابّ بِعَرَفَة سُنَّة وَالْقِيَام على الْأَقْدَام رخصَة. أَنا النَّبِيُّونَ فُرَّاط القاصفين. من القصفة وَهِي الدفعة الشَّدِيدَة والزحمة. قَالَ العجاج: