الْقَاف مَعَ الزَّاي
قزع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن القزع وروى عَن القنازع. يحلق الرَّأْس وَيتْرك شعر متفرق فِي مَوَاضِع فَذَلِك الشّعْر قزع وقنازع الْوَاحِد قزعة وقنزعة إِذا فعل بِهِ ذَلِك وَمِنْه القزع من السَّحَاب وَنون القنزعة مزيدة وَزنهَا فنعلة وَنَحْوهَا عنصوة يُقَال: لم يبْق من شعره إِلَّا قنزعة وعنصوة وَلَا يبعد أَن تكون عنصوة مُشْتَقَّة من شقّ الْعَصَا وَهُوَ التَّفْرِيق فَتكون أُخْتا لقنزعة من الْجِهَات الثَّلَاث: الْوَزْن وَالْمعْنَى والاشتقاق.
قزَح إِن الله ضرب مطعم ابْن آدم للدنيا مثلا أَو ضرب الدُّنْيَا لمطعم ابْن آدم مثلا وَإِن قرَّحة وملحه. أَي توبله من القزح وَهُوَ التابل وملحه من ملح الْقدر بِالتَّخْفِيفِ إِذا ألْقى ملحاً بِقدر وَأما ملحها وأملحها فَإِذا أَكثر ملحها حَتَّى تفْسد. وَمِنْه قَالُوا: رجل مليح قزيح. شُبه بالمطعم الَّذِي طيب بالملح والقزح.