ما كاتب به شيخه أبا زيد الجنتوري بخطه

السيد العلامة النحرير محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الكريم التمنطيطي أحد أقطاب الشورى الأربعة وأشير إلى أن غنيه الشورى مشحونه بتلك المحاورات الشيء الذي يدل على المكانة السامية التي كان يتمتع بها هذا العلامة الكبير.

وهذه نماذج من محاوراته التي يصعب عدها ولا يمكن استقصاؤها مما وجد بخطه ما كاتب به شيخه أبا زيد الجنتوري نصه: الحمد لله وحده صلى الله على سيدنا محمد وآله وعلى سيدنا وشيخنا وولينا العالم العلامة القدوة المحصل المتقن أبو زيد سيدي الحاج عبد الرحمن بن الفقيه سيد الحاج إبراهيم ألف سلام ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد فقد وصلني سيدي جوابكم عما سألتم عنه فلم تالوا فيه نصحا وإفادة وبيانا لا قطع الله ذلك منكم عادة وما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فجزاكم الله عن حسن صنيعكم خيرا وأجزل لكم عليه ثوابا وأجرا.

هذا وإنكم بالغتم في العتاب على ما افترى علي به الفاسق الكذاب مع أن الذي ينبغي لكم التثبت كما ورد به الأمر في نص الكتاب وكيف تظنون بي صدور مثل ذلكم في جنابكم الرفيع قبل أن تتحقوه ولا عهدتم مني ما يقرب منه فإنا لله وإنا إليه راجعون فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض ما علمت أني تكلمت مع ذلك الفاسق في جنابكم بشطر كلمة وإنما أتاني شخص غيره بسؤال مضمنه أن رجلا حكم له قاض على خصمه وكتب له بذلك كتابا فرفعه إلى فقيه ليعرضه عليه فأمسكه الفقيه وامتنع من رده للمحكوم عليه ولم يجبه بصحته ولا بإبطاله فألقيت عدة من فقهاء البلد أجاب عنه بأنه ليس للفقيه ما فعل وهو ظالم في إمساكه لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015