نذر وفيما نأتي وجعلني وإياه من المتحابين في جلاله المتظللين يوم لا ظل إلا ظله بوريف ظلاله ثم إنه قاده حسن الظن والحرص على زيادة الخير إلى خيره وإن كان عنده من الفضل ما ليس عند غيره إلى أن استسمن مني ذا ورم ولا غرو فإن التواضع من مقتضيات الكرم فاستجاز هذا العبيد الفقير الدليل الحقير ولما كان ممن استطيب وده ولا أستطيع رده أجزته وولده المذكور ومن أشار إليه من نسله بالشرط المعتبر عند أهله بكل ما تصح لي وعني روايته من مقروء ومسموع ومجاز وكل ما ألفته وأن لا يطلق على ما ألفته اسم التأليف إلا بطريق المجاز موصيا لنفسي ولهم بتقوى الله تعالى وبذل المجهود في تعاطي العلم بإخلاص النية والله تعالى يبلغني وإياهم من رضاه الأكبر ومن خيرى الدارين غاية الأمنية ومؤكدا عليهم في الدعاء بالتوبة النصوح والاستقامة الدائمة والمغفرة الشاملة لي ولأحبتي وحسن الخاتمة والحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي به هدى الله به عبيده وعلى آله وصحبه ومن تبعهم في طريقهم السديدة قال ذلك. وكتبه العبد الفقير إلى مولاه المعترف بالعجز عن شكر ما أولاه أحمد بن عبد العزيز الهلالي.

وهاته الإجازة قد تضمنت فهرسة الشيخ الهلالي وفيها من الكتب المسندة في كل فن ما لا يمكن حصره عدد صحائفها 33 صفحة.

اللمحة الثامنة: محاورات دارت بينه وبين العلماء الذين تزامن معهم.

لقد دارت بين الشيخ سيدى عبد الرحمن التنلاني وبين العلماء الذين تزامن معهم محاورات كثيرة في موضوعات متفرقة وخصوصا مع الشيخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015