الابن الثاني: السيد عبد الله المتوفى سنة 1221 هـ مع سيدي عومر المهداوي توفي في الشبكة طريق أولف له قصيدة تسمى الحلة الفاخرة في فتح مصر والقاهره. مطلعها:
الله أكبر جل الخصب عيانا ..... مقبور بقصر با عبد الله بجانب سيدي عبد الله بن سيدي سليمان بن علي.
اللمحة الخامسة: ذكر العلماء الذين أخذ عنهم العلم والكتب التي درسها أو حضر دروسها عندهم.
أخذ الشيخ عن علماء عديدة داخل الوطن وخارجه منهم شيخه العلامة أبو حفص عمر بن عبد القادر المتقدم الذكر في لمحة ذكر أعلام تنلان وهكذا الشيخ غالب علماء توات أخذوا عنه ولا يرى له مثيل في العلم.
ومن فهرسة الشيخ عبد الرحمن التنلاني يقول عن الشيخ الجنتوري قال لي لما رجع من حجته وقد سألته عن حال من لقي من العلماء فقال لي اختبرت علماء القاهرة والحرمين فلم ألق فيهم من يصل إصبع رجل شيخنا أبي حفص إلا واحدا في علم الحديث لقيه بمكة، ولا بأس أن نذكر مقتطفات من رحلة هذا الشيخ أي الشيخ أبي حفص عمر بن عبد القادر شيخ ومربي السيد عبد الرحمن بن عمر التنلاني صاحب الترجمة والرحلة مشلتملة على أربع وعشرين صفحه بالكتابة الرقيقة بقلم الشيخ عبد الرحمن بن عمر وهي من جملة المخطوطات الموجودة عندنا فمن صفحه: 01 إلى 06 فما كان قبل الحمدلة هو من كلام الشيخ عبد الرحمن وهي قوله: قال الشيخ الإمام العلامة وحيد دهره وفريد عصره الجامع بين الحقيقة والشريعة شيخنا أبو حفص سيدي عمر بن سيد الحاج عبد القادر التواتي برد الله ضريحه وأسكنه من الفردرس الأعلى فسيحه بمنه وفضله آمين. اهـ.