قال: يكون بين شث وطباق) قال القتيبي: الشثث: نبت ينبت بتهامة من شجر الجبال، والطباق: شجر ينبت بالحجاز إلى الطائف، وأراد أن مقامه ومخرجه من هذه المواضع التي ينبت بها هذان الضربان من الشجر.

في صفته - صلى الله عليه وسلم - (شثن الكفين والقدمين) قال أبو عبيد: يعني أنهما إلى الغلظ والقصر، وقال خالد: الشئونة لا يعيب الرجال بل هو أشد لقبضهم وأصبر لهم على المراس، ولكنها تعيب النساء، وقال غيره: هو الذي في أصابعه غلظ بلا قصر دل على ذلك ما روي في صفته عليه الصلاة والسلام (أنه كان شئن الأطراف) وقد شئن وشثن وشنث شنئا فهو شئن وشنث.

باب الشين مع الجيم

(شجب)

[106/ أ] في حديث ابن عباس (فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شجب/ فاصطب منه الماء وتوضأ) الشجب من الأساقي: ما استشن وأخلق وقال بعضهم: سقاء شاجب أي يابس.

وفي حديث الحسن (الناس ثلاثة: فسالم وغانم وشاجب) قال: أبو عبيد: الشاجب الهالك الآثم، يقال رجل شاجب وشجب وشجب الرجل يشجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015