عمل صالحا ومنهم من عمل سوًا وواحدها شت، ويقال: الحمد لله الذي جمعنا من شت أي بعد تفرقة.
وقوله تعالى: {إن سعيكم لشتى} أي إن سعي المؤمن والكافر لمختلف بينهما بعد.
وقوله تعالى: {قلوبهم شتى} أي مذاهبهم متفرقة ليسوا على شريعة ولا مذهب.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (لو قدرت عليهما لشترت بهما) أي أسمعتهما القبيح.
في حديث أم معبد (وكان القوم مرملين مشتين) المشتون: الذين أصابتهم المجاعة، والعرب تجعل الشتاء مجاعة. قال الحطيئة:
إذا نزل الشتاء بدار قوم .... تجنب جار بيتهم الشتاء
/ أراد لا يتبين على جارهم أثر ضيق الشتاء لتوسعتهم عليه، ورواه بعضهم [105/ ب] مسنتين، يقال: أسنت القوم فهم مسنتون إذا أصابتهم السنة وهي القحط، وارمل القوم نفد زادهم.
في حديث ابن الحنيفية (أنه ذكر رجلًا يلي الأمر بعد السفياني، ووصفه ثم