قال ابن السكيت: أرادات زوجي لين العريكة طيب الذكر أو العرض، والزرنب: نوع من أنواع الطيب.
وفي حديث علي رضي الله عنه (لا أدع الحج ولو تزرنقت) أي: ولو استقيت بالزرنوق، أي ولو استقيت بالأجر، وقيل: لو تعينت عينة للزاد والراحلة، قال ذلك ابن شميل.
ومنه الحديث: (كانت عائشة رضي الله عنها تأخذ الزرنقة) يعني: العينة، وهو السلف.
وقيل لعكرمة: "الجنب يغتمس في الزرنوق" قال شمر: هو النهر الصغير ها هنا.
وفي الحديث: (أن موسى عليه السلام كان/ عليه زرمانقة صوف) أي: جبة صوف.
قوله تعالى: (تزدري أعينكم) أي: تحتقر وتستخس يقال: زريت على