يعني: عليًا - رضي الله عنه -، قوله: زرها، يعني: قوامها وأصله من زرالقلب وهو عظيم صغير، يكون قوام القلب به، قال ذلك أبو منصور الأزهري.
في خطبة الحجاج: (إياي وهذه الزرافات) يعني: الجماعات نهاهم أن يجتمعوا فيكون اجتماعهم سببًا لثوران الفتنة.
وفي حديث بعضهم قال: (الكلبي يزرف في الحديث) يقال: فلان يزلف في حديثه ويبنق ويزرف، أي: يزيد.
قوله تعالى: {ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} قيل: عطاشًا وقيل: للعطاش: زرق لأن أعينهم تزرق من شدة العطش، ويقال للمياه الصافية: زرق، وللنصال: زرق، وقيل: زرقًا، أي عميًا.
في الحديث: (بال عليه الحسن رضي الله عنه، فأخذ من حجره فقال: لا تزرموا ابني) يقول: لا تقطعوا عليه بوله، وإلازرام: القطع، وزرم البول إذا انقطع.
رباعي: في حديث أم زرع: (زوجي المس مس أرنب والريح ريح زرنب).