الرجل إذا عبته وحسست فعله، وأزريت به، إذا قصرت، وهي الزراية.
في الحديث: (وأزعب لك زعبة من المال) أي: أعطيك دفعة من المال يقال: جاءنا سيل يزعب زعبًا، أي: يتدافع.
في حديث عمرو بن ميمون: (إياكم وهذه الزعانيف، الذين رغبوا عن الناس، وفارقوا الجماعة) وقال بعضهم الزعانيف: فرق من الناس ومن خرج عن جماعتهم، وهم الزعانف مثل: طواوس وطواويس، وأصل الزاعانف: الأدم والأكارع، شبه من شذ عن الجماعة بها.
قوله تعالى: {وإنا به زعيم} أي: كفيل وضامن.
وقوله تعالى: {هذا لله بزعمهم} وقرئ: بزعمهم، أي: بقولهم الباطل، والزعم يكون حقًا، وباطلًا.