وفي حديث الاستسقاء في بعض الروايات: (مربعا مرتعا) وقد فسرناه.
ويقال: رتعت الإبل، أرتعها الله أي: أنبت لها ما ترعاه.
وفي حديث ابن زمل: (فمنهم المرتع) يقال: أرتع ركابه إذا خلاها ترتع.
وقوله تعالى: {كَانَتَا رَتْقًا} قال: ابن عرفة: أي: كانتا مصمتتين لا فرجة بينهما} فَفَتَقْنَاهُمَا} بالمطر والنبات.
وقال الأزهري: أراد: كانت سماء مرتتقة ففتق الله السماء فجعلها سبعا، ومن الأرض مثلهن.
في حديث قيلة: ) ترتكان بعيريهما) أي: يحملانهما على السير السريع، يقال: رتك البعير يرتك رتكا رتكانا، وأرتكته أنا.
قوله تعالى: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} أي: أنزلناه مرتلا، وهو ضد المعجل.
وقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا} أي: بين قراءته وثغر رتل ورتل إذا كان مفلجا لا لصص فيه.